و الله يأخواني الشيء الذي يحيرني هو الكثير من الناس أختارهم الله ليكونوا من أمه مسلمة بدل من نسرانيه أو يهوديه و لينجيهم من نار ورغم ذلك لا يقيموا صلاة وهذا شيء يدمر القلب
و أطلب منكم القيام بها قبل فوات الأوان
قال عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))
والمقصود أن أمر الصلاة عظيم وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))
ولاكن لداعي للخوف أنضرو إلى الأيه العضيمه اللتي تبين لنا رحمة الله لقوله تعالى
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}الزمر